فقد الوعي والقدرة على التنفس ولم يتسن إسعافه
الغموض يكتنف وفاة جاكسون.. واختبارات السموم تستغرق أسابيع
بعد يوم واحد من وفاة مايكل جاكسون
المفاجئة، تتحول الأنظار إلى معرفة أسباب وفاة "ملك البوب" قبل أسابيع
قليلة من سلسلة من حفلات العودة التي طال انتظارها، وحتى وقت مبكر يوم
الجمعة 26-6-2009 لم تتوفر معلومات كافية حول الملابسات التي اكتنفت
وفاته، ولكنه لدى وصوله إلى مركز "يو سي إل إيه" الطبي كان فاقدا الوعيَ
وغير قادر على التنفس، ولم يتسن للأطباء إسعافه.
وحذرت السلطات في
لوس أنجلوس من أن عملية تحديد أسباب الوفاة قد تستغرق أسابيع، والتي من
المقرر أن تنتظر نتيجة اختبارات السموم. وستحدد هذه الاختبارات ما إذا كان
جاكسون قد تناول أي مخدرات أو كحوليات أو أدوية.
وأعلن فريد
كورال من مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس وفاة جاكسون -50 عاما- في الساعة
9.26 ليلا بتوقيت جرينتش يوم الخميس بعد أن وصل إلى مستشفى في لوس أنجلوس
في حالة توقف كامل للقلب. وقال إن سبب الوفاة غير معروف، وسيجرى تشريح
الجثة على الأرجح يوم الجمعة.
وفي وقت متأخر يوم الخميس نقل الجثمان بطائرة هليكوبتر من المستشفى إلى مكتب الطب الشرعي.
وقال
برايان أوكسمان المتحدث باسم عائلة جاكسون لشبكة سي إن إن الإخبارية يوم
الخميس إن الأسرة كانت تخشى من وفاة جاكسون، وحاولت رعايته لأشهر دون جدوى.
وقال
جيرمين شقيق جاكسون للصحفيين إن شقيقه أصيب بوعكة صحية في المنزل، وحاول
طبيبه الخاص إسعافه دون جدوى. وقال إن مسعفين نقلوه إلى المستشفى؛ حيث
حاول الأطباء إسعافه لأكثر من ساعة قبل إعلان وفاته.
وترك ملك
البوب صاحب أعمال "المغامرة" و"بيلي جين" جبلا من الديون، وسلسلة من
الحفلات كان من المقرر أن يقوم بها في يوليو/تموز في لندن. وكان يأمل
الكثيرون أن تجمع هذه الحفلات الملايين، وتنهي مشكلاته المالية.
ونعت حشود الجماهير التي قلدت حركات جاكسون الراقصة المبتكرة في كل أنحاء العالم وفاة النجم الكبير.
ويعتقد
أن أعمال جاكسون حققت مبيعات طوال حياته بلغت حوالي 750 مليون دولار
أمريكي، وبحصوله على جائزة جرامي 13 مرة وأعماله الموسيقية المصورة
العابرة للحدود جعلته أحد أكثر الفنانين إمتاعا ونجاحا على مر العصور.
تحياتي اخوكم
عبدالله عباس